بسم الله وبه نستعين ،،،
أحبتي في الله ،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد :
إليكم الموضوع الذي دار بين سيد العالمين وأشرف الأنبياء و الرسل صلى الله عليه و سلم
والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،،،
ـ دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فإذا به على حصير
وقد أثـّـر في جنبه .
فقال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله أتنــامُ على حصيــر حتى أثــر في جنبـــك ؟
فأجاب صلى الله عليه وسلم : (( ملهلا ً يا عمر أتظنها كسراوية ،، إنها نبوة لا مُلك )) (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رواة أحمد وغيره ، وعند الترمذي وصححه أنه صلى الله عليه وسلم نام على حصير فقام وقد أثر في جنبه فقالوا له : لو اتخذنا لك وطاء .
فقال صلى الله عليه وسلم
( مالي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلاّ كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها )) وفي صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير من الليف قد أثر في جنبه الشريف .. فبكى عمر .
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما يبكيك يا عمر )) ؟
فقال رضي الله عنه : تذكرت كسرى وقيصر وما كانا فيه من سعة الدنيا وأنت يا رسول الله تنام على سرير قد أثر في جنبك .
فقال صلى الله عليه وسلم : (( هؤلاء قوم عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا ، ونحن قوم أخرت لنا طيباتنا في الآخرة )) .
لكم خالص دعواتي ،،، اللهم ارزقنا جنة الفردوس الأعلى من الأنبياء و الرسل والصديقين .. يارب